Wednesday, June 1, 2011

الطنطورية ..شـاعرية الموقف حينما ترصد الحزن والألم والفرح

اضغط على الصورة لتحميل الرواية
.
تعرفت إلى "رضوى عاشور" خلال رحلتها التاريخية الأليمة الشجية ـ أيضًا ـ في (ثلاثية غرناطة) الشهيرة، وشيئًا فشيئًا ترسخ في ذهني، وفي وجدان الكثيرين من متابعي كتابتها، اسم رضوى عاشور كروائية تبرع في صياغة المشاعر الإنسانية باقتدار، عدنا إلى "حجر دافئ" و"خديجة وسوسن" و"أطياف" ....

حتى وصلنا معها إلى "الطنطورية" ..

سيرة حياة "رضوى عاشور" ومسيرتها الأدبية والفكرية مطروحة أمامنا مبكرًا كما كتبتها في آخر رواية "سـراج (نسخة روايات الهلال)" التي تعبر فيها عن وعيها بالكتابة وكيف انساقت إليها، تلك "الشهادة" التي ذكرت فيها أنها بدأت الكتابة لتتحدى الموت! ليس الموت المادي (نهاية المطاف) وإنما أيضًا "الموت بأقنعته المتعددة في البيت والشارع والمدرسة، أعني الوأد واغتيال الإمكانية" ـ كما تقول ـ

ذلك الموت، والخوف منه ومن سيطرته الذي جعلها تتذكر أثناء قصف بغداد مشاهد القصف الإسرائيلي لسيناء 56 ولبنان 82 لتقرأ فكتب فيما بعد "ثلاثية غرناطة" التي تقول عنها : لم أنتبه أن بداخلي رواية ولكن سؤال النهايات كان حاضرا وملحا يمليه العجز والخوف ووعي تاريخ مهدد. وفي تقديري أن كتابة غرناطة بأجزائها الثلاثة: غرناطة ومريمة والرحيل كانت ضربا من ضروب الدفاع عن النفس الذي تلجأ إليه المخلوقات بشكل غريزي حين يداهمها الخطر. الكتابة هنا بدأت احتياجا نفسيا صرفا، لا التزاما بدور ولا طموحا لإنجاز مشروع ثقافي يعتمد على إعادة إنتاج مرحلة من مراحل التاريخ العربي في شكل روائي.

(كما تذكر في "صيادو الذاكرة")

هكذا ترى "رضوى عاشور" الكتابة والأدب، وهكذا تحب دومًا أن تعبر عنه مؤكدة على أهمية "توثيق" الذاكرة كتأكيد لقانون "النضال الشعبي من أجل التحرر" الذي يجعل من الذاكرة شرط من شروط هذا الفعل التحرري

(لكل المقهورين أجنحة ..مقال)

من جهة أخرى تأتي علاقة ارتباطها وزواجها بـ"مريد البرغوثي" ذلك الشاعر الفلسطيني الذي كتب (رأيت رام الله) التي يحكي فيها 30 عامًا من الاغتراب والقهر والعزلة ويجسد القضية الفلسطينية بوضوح، حتى ليقول عنهما ابنهما الشاعر الجميل "تميم البرغوثي":

أمي وأبويا التقوا والحر للحرة ...

شاعر من الضفة برغوثي وإسمه مريد

قالولها ده أجنبي، ما يجوزش بالمرة ...

قالت لهم ياالعبيد اللي ملوكها عبيد

من إمتى كانت رام الله من بلاد برة؟؟؟

يا ناس يا أهل البلد شارياه وشاريني ... من يعترض ع المحبة لما ربّي يريد

كان الجواب ان واحد سافر اسرائيل .. وانا أبويا قالوله يللا ع الترحيل

دلوقت جه دوري لاجل بلادي تنفيني ... وتشيِّب أمي في عشرينها وعشريني

يا أهل مصر قولولي بس كام مرة .. ها تعاقِبوها على حُبَّ الفلسطيني

تميم الفلسطيني يكتب لنا بالعامية المصرية (قالوا لي بتحب مصر) تلك التي يتغنى بها جيل الشباب من محبيه بالكامل، وهم يعلمون كم يكن المصريون من حب لفلسطين ولنضال أهلها وشعبها، وكيف أن الأنظمة مهما تعاقبت والمعاهدات والاتفاقيات مهما تحكمت لن تمنع ذلك السيل الجارف من المشاعر من الانهمار ليعبر عن وحدة صف شعبي عربي تجاه ما يحيط به من أزمات!

تلك العلاقة الجميلة من المحبة كانت محاصرة طوال الوقت بالموت ومهددة بالفناء ..

كان لزامًا على من يتحدى الموت بالكتابة أن يتحدث عن هؤلاء الذين يواجهون الموت في كل لحظة بأمل جديد وبحرص على مواجهة الحياة والابتسام في وجه القدر ...

كنَّا جميعًا ننتظر ونترقب كيف ومتى ستكتب "رضوى عاشور" عن فلسطينها وفلسطيننا، عن الجرح العربي والألم العربي الكبير، عن الهم الأول .. وكم كان ردها مناسبًا !

هكذا خرجت إلينا "الطنطورية" أخيرًا .. تلك الرواية التي تبعث الدفء فيك مهما كانت البرودة من حولك قارصة، وتحثك على الأمل في أعتى لحظـات الإحباط والتشاؤم واليأس!

هي صفحة جديدة من صفحات الألم الوطني الجميل في "فلسطين" ترسمها بعذوبة ورشاقة "رضوى عاشور" كما عودتنا دائمًا في رصدها لوقائع الحياة بهذه الحميمية وهذا الشجن!

تصحبنا هذه المرة إلى فلسطين ـ أخيرًا كما يقولون ـ لنعيش مع رقية الطنطورية أيامها الحلوة والمرة في فلسطين وبين مخيمات اللاجئين حتى السفر إلى الخليج لتستقر في مصر عند شط الأسكندرية ثم تعود أخيرًا إلى جنوب لبنان محمَّلة بأمل التحرر!

تنقل لنا تفاصيل "الأيام" الفلسطينية المفعمة بالحياة والأمل، العارفة بأن الحياة بعد كل موت، حاملة معها روادًا يكمنون بين السطور كـ (درويش في لاعب النرد، حينما تحدث عن المصادفة التي أنقذته من الموت كل مرة) أو "غسـان كنفاني" و"ناجي العلي" الذين يبرزون بأسمائهم وأعمالهم التي تخط في الوجدان الفلسطيني والعربي من بعده بل والعالمي خطوطًا عريضة لأيام هي الأبقى والأخلد والأجمل على ظهر هذه الأرض ..

الرواية تمتلئ بالصدق الممزوج بالموت وأحداث المجازر والشهداء ورائحة الدم في كل وقت! مع الفرح "المختلس" بين فينة وأخرى، مع الآمال العريضة التي تبنيها تلك الأسرة في كل مكان ترتحل إليه!

إنها ملحمة الشجن الفلسطيني بوجهها الأسمى وشكلها الأجمل، كما تصنع كل مرة قصائد درويش ونبراته الواثقة الحزينة! رحلة الشتات الفلسطيني عبر بوابات العالم العربي، ..

كيف يمكن لرواية تحكي تاريخ الوجع والمأساة بكل هذا الصدق أن تكون جميلة وممتعة؟!

تبرع "رضوى عاشور" في ذلك من خلال لغتها السردية المتميزة، ومن خلال ما أسميه بـ"شاعرية المواقف والأحداث"، إذ هي تجعلك تعيش داخل بيت "رقية" منذ الصفحات الأولى بين سرد الاسترجاع الزمني وحكي ما يحدث في الحاضر، متوقفة عند عدد من المواقف البسيطة الدالة، التي تجعلك تبتسم أو ربما تضحك من ردود الأفعال والتعليقات الجانبية في هذا الموقف أو ذاك، تطلعك على "نفسيات" شخصياتها وأبطالها من خلال تلك المواقف الشاعرية الدالة، فلا تتملك نفسـك إلا أن تكون واحدًا من هذه العائلة!

وهكذا تنجو الرواية من فخ السرد "التاريخي" المباشر أو الساذج، لتتحول إلى سيرة حياة لـ"رقية الطنطورية" وعائلتها عبر أجيالِ ثلاثة وعبر الوطن العربي بامتداده من النيل إلى الخليج .. تلك السيرة التي لا تكتفي قطعًا بالمرور على الأحداث السياسية والتاريخية الكبرى، منذ حرب 48 ومشاركة العرب للفلسطينيين فيها، بل والمسلمين جميعًا حتى يعدد والد "رقية" جنسيات الشهداء أمامهم ويخص بالذكر الهندي والباكستاني الذي جاء ليستشهد في أرض فلسطين، ومذبحة "الطنطورة" تلك القرية من جنوب "حيفا" التي اختارتها "رضوى عاشور" خصيصا لتذكرنا جميعًا بأن فلسطين ليست أرض التقسيم، بل إن فلسطين العربية من النهر إلى البحر أرض عربية التي خرجت على أثرها رقية وعائلتها ليصبحوا من اللاجئين ..

ثم تتوقف كذلك لرصد "نكسة 67" على الجانب الآخر، الجانب الفلسطيني والعربي الذي كان قد عقد الآمال العريضة على "جمال عبد الناصر" فخذله! ولهذا، ولأن الراوية هنا هي "رقية الطنطورية" وليست "رضوى المصرية" فإنها تقفز عن انتصار (73) لا تذكره أبدًا، حتى تصل إلى مذابح "صبرا وشاتيلا"عام 82، ومقتل ناجي العلي 87، لتسرد حكاية هذا البطل الفلسطيني الذي تتخذ منه رمزًا للقضية وللأمل!

غير أن الأمر لا يتوقف عند حدود الرصد التوثيقي للأحداث والهزائم والانكسارات، فهناك إلى جانب كل هذا حياة تضج بالأمل والمشاحنات العائلية والأفراح والحفلات، هناك تلك المواقف "الشاعرية" بين الأبطال التي توضح خفايا مشاعرهم وطبيعة علاقاتهم ببعضهم، علاقات الحب بين الإخوة ودفء العائلة، ذلك "الحنان" الذي تسبغه "رقية" الأم ثم الجدة على أبنائها، بما فيهم بنتها "مريم" التي جائتها "كأنما من السماء" لتعيش بين هذه الأسرة كواحدة منهم ! وهناك بعد كل هذا تجاوز الآلام كلها والإعداد بكل إصرار وعزم وأمل لمشروع طموح يقضي بمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب في حق الإسرائليين ..

إذا كانت "رقية" بكل ما تمثله وتبثه في أبنائها من أمل وقوة وإصرار، فإنه هناك زوجها ذلك الطبيب الهادئ الغامض الذي يستشهد في ظروف غامضة، وهناك ابنها "حسن" الذي يحرض أمه على كتابه "مشاهدتها" و"سيرتها الذاتية" وهي تروي تلك الرواية بينما هو يعد العدة للعودة لفلسطين أرضه وأرض آبائه، وهناك أيضًا "عبد الرحمن" المحامي الساعي لاستراداد حقه وحق أهله "بالقانون"!

تلك "حكاية" ملحمية ستظل تروى على مر الأجيال ليتعلم منها الجميع، بذلك الأسلوب الفني الرفيع أحداثًا كثيرة مرو عليها الكبار مرور الكرام، وتوقفت عندها رضوى عاشور لتوثق تفاصيلها بأسلوبها البارع، ذلك التوثيق الذي لم يلق إعجابنا نحن فحسب ـ ممن يسمعون ويشاهدون القضية من خلال شاشات التلفزة وأخبار المعاهدات والحروب ـ ولكن من لاقى إعجاب من عاش القضية وعرفها عن قرب ...

أثناء إعدادي لهذه الورقة لفت انتباهي موضوعًا كتبه المدون الفلسطيني "محمود عمر" (واسم مدونته سيرة لاجئ)، محتفيًا بالرواية وصاحبتها ممتنًا لها هذا التوثيق الروائي الفريد اسمحوا لي أن أقتبس بعضًا مما قاله:

(( يعجبني، لا بل ويأسرني الكتاب الذي أتيقّن من أن كاتبه قد اقتنع بدوري كقارئ، فراح يعطي تفاصيل التفاصيل حقّها، يفتح المجلدات والمراجع والموسوعات، يسمع شهادة هذا، ويقرأ تجربة ذلك، قبل أن يبدأ بالكتابة. رضوى لا تعطيك تأكيدًا على أهميّتك أنت فحسب، بل تؤكّد على أهميّة المادة المقروءة كذلك، يستحيل أن تقرأ لها منشكحًا، تقرأ وأنت منشد، متجهِّز في أيّ لحظة للغناء، معمّر بيت النار

إن المادّة المقدمة من تعابير شعبيّة، وألفاظ فلسطينيّة عاميّة، وأغانٍ وأهازيج، ومشاهد أفراح وطلبة فتيّات للزواج، لكفيلة بإدخال كائنٍ من كان، إلى داخل البيت الفلسطيني، وليعلم هذا العالم بمن فيه، ليعلم كيف يعيش الذين يموتون على الفضائيّات، ماذا يفعلون حين ياخذ الصحفيّون اجازة نهاية العام، في داخل خيمتهم، وراء متراسهم، في مركز أبحاثهم، وسفنهم الرّاحلة الى تونس، على فراش الزوجيّة، في المنفى، كيف ولماذا يكون الفلسطيني؟ كيف يتزوّج، وكيف يصير عاملاً في الخليج، وكيف يسبّ الدين في نصف الشارع، ويصلّي في رمضانَ التروايح ...))

الجميل في "شهادة" محمود وكلامه عن الرواية أنها تعبير من "فلسطيني" تعرَّف على مرارة الأحداث وعاشها، ليس مشاهدًا خارجيًا، فهي شهادة منه بأن ما كتبته وتكتبه "رضوى" هو أصدق تعبير وأقوى تعبير عنما حدث ويحدث في "فلسطين" هي شـهادة لهذا الشعب وهذا الجيل بالكامل، شهادة مكتوبة بلغة روائية سردية عميقة، وبطريقة أدبية لم تلجأ إلى "التريرية" أو "السطحية" والمباشرة أبدًا، لأنها "فنانة" تعرف كيف ترسم شخصياتها ومشاعر أبطالها وتجعلنا نعيش معهم لحظة بلحظة ...

وفي النهاية لا تنحاز "رضوى عاشور" لاتفاقيات السلام، بل تتقمص شخصية "رقية لأقصى حد، لتلتقط وبذكاء نادر لحظة انتصارٍ استثنائية ونادرة في مسيرة الوجع العربي الفلسطيني الممتدة لأكثر من 60 عامًا .. لتعود "رقية الطنطورية" إلى جنوب لبنان بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من هناك ذليلاً كسيرًا خائبًا وسط صيحات الفرح والانتصار تعود "رقية" أخيرًا إلى أرض تشبه كثيرًا أرضها وأناس مقاومون صامدون يشبهون أهلها ترصد تلك اللحظة وتجعلك تعيش مع بطلتها، التي تفاجئ أن ما يفصلها عن ابنها "سلك شائك"، ولكنها هناك تجد الأمل وتبحث من جديد مع رمز الأمل الفلسطيني الذي تعرفت عليه رقية مبكرًا مع "ناجي العلي" ...

لا يمكنني إجمال الحديث عن رواية بمثل هذه التفاصيل وهذه الروعة! فالحق أن كتابتنا تظل عاجزة لا لأننا عاجزون عن وصف ما تتركه فينا تلك التفاصيل من أثر وشجن، بل لإن الإلمام بها كلها أيضًا مستحيل!

في "الطنطورية" وثائق وشهادات مسجلة بأسماء أصحابها، وفي "الطنطورية" حقائق صادمة لأرقام الشهداء وطرق التنكيل بهم في المجازر والمذابح، وفيها فضح لما تقوم به السلطات العربية المتآمرة من قتل وإفساد لجهود باحثين وعلماء فلسطينيين في (مركز الأبحاث الفلسطيني) ومكتبته التي استولى عليه اليهود وضاعت وثائقه الهامة كما ضاعت دماء الشهداء والعلماء بين مصر والجزائر!

وفيها مع كل هذا وذاك الأمل .. في أن يعود الحق لأصحابه .. كاملاً!!



Monday, May 9, 2011

مفاجأة ... وروايات كتييير


الأمـــر بسيــط، كل ما عليك أن تشترك في مجلة الكلمة .. بتسجيل اسمك وبريدك الالكتروني ،،، لتحصل على كل هذه الروايات
ورواية جديدة كل شـهــــر :)

خيري الذهبي
بعدعشر روايات يقدم الكاتب السوري بإحكام وتمكن صبوات الهوية الملتبسة في واقع عربي أكثر التباسا فتتحول الرواية بطبقات المعنى المتراكبة فيها إلى استعارة عربية مشعة بالدلالات. ...

ملح (رواية)ا
محمد الأصفر
تتعدد دلالات الملح في رواية الروائي الليبي وهي تكشف عن وجوه مختلفة ومتناقضة لمدينة بنغازي والتغيرات التي طرأت عليها في تاريخها الحديث، ومستويات العلاقات الإنسانية والاجتماعية، وكيفية تشكلها بين أهلها ومن استوطنوها من جنسيات مختلفة، وكيف يصطدم ويعاني الطرفان من قمع الواقع السياسي والاجتماعي ...

نيغاتيف (رواية توثيقية)ا
روزا ياسين حسن
تقدم هذه الرواية الجديدة للقاصة والروائية السورية حفرها السردي في المسكوت عنه، فتتخلق عبره رواية توثيقية جديدة يتضافر فيها السياسي بالإنساني بالفني. ...

أبو حيان في طنجة (رواية)ا
بهاء الدين الطود
هذه هي رواية الكاتب المغربي الثانية، بعد روايته الأولى (البعيدون) التي رسخت مكانته كأحد أبرز كتاب الرواية المغربية، يجوب فيها مع التوحيدي مدينته الأثيرة، يعكس صورتها على مرايا زمن مضى منذ ألف عام فيشع الزمنان بدلالات ورؤى تحرك القلب وتثير العقل. ...

أحوال المحارب القديم (رواية)ا
الحسن بكري
للأحوال في هذه الرواية السودانية البديعة دلالات صوفية، سحرية، أسطورية، تناسخية يمتزج فيها السعي للبرء من لعنة العشيرة، بالرغبة في الإضطلاع بدور في حربها للتحرير، بالتوق للذات الجسد والوقوع في شراك غواياتها الحسية، في جدل ثري بين الموت والحياة. لكن غواية السرد وتراكب عوالمه في طقس الغسيل، وجلي القلوب، تكشف لنا كيف تتجلى تحت إهاب الشخصية شخصيات ورؤى، تتعدد فيها وجوه المرأة وثراء العلاقة معها. ...

أرض اليمبوس
إلياس فركوح
أرض اليمبوس هي أرض وسط بين الجنة والجحيم، وهي رواية الكاتب الثالثة بعد (قامات الزبد) و(أعمدة الغبار). وتتراوح بين ان تكون سيرة ذاتية وشهادة على جيل ولد عام 48 متأملة اسئلة مازالت تؤرق واقعنا العربي حتى الآن، وطارحة بتعدد أصوات الراوي فيها تأويلات مختلفة متصارعة عن هذا الواقع. ...

أساطير رجل الثلاثاء (رواية)ا
صبحي موسى
يكتب الروائي المصري شيئا من تواريخ الجماعات الاسلامية السياسية، صراعها مع الاحتلال الروسي لأفغانستان ولمحات لكيفية تكونها ونشوء صراعاتها الداخلية وصراعاتها مع أنظمة الحكم في البلاد العربية حتى ينتهي إلى أحداث الحادي عشر من سبتمبر. وينبني سرد تلك التجربة على سارد منتم لتلك الجماعات يقدم رؤية من الداخل تكشف في سردها التناقضات التي تحكم رؤاها ...

أشجان البلدة القديمة
أحمد ضحية
في سرد دائري تتناسل فيه التواريخ وتتناسخ الشخصيات تكشف هذه الرواية السودانية عن واقع مترع بالقهر والاستبداد، يتغلغل فيه التشوه وتستحيل الصداقة، ولايستطيع الحب أن يأسوا جراح خياناتها المصمية. إقرأ المزيد...

أفراح آثمة (رواية)
أحمد إبراهيم الفقيه
مع الرواية الثانية من الإثنى عشرية (خرائط الروح) نتعرف على بعض ملامح التردي وأفراحه الآثمة في مسيرة ليبيا من البداوة والصحراء إلى إشكاليات التحديث والتبعية والمعاصرة. إقرأ المزيد...

أيام مجاور (رواية)
سليمان فيّاض
يقدم لنا الكاتب المصري الكبير سيرة روائية عن فترة دراسته في أحد المعاهد الدينية راصدا تفاصيل حياة الطلاب والمشايخ والصراع بينهما، ومظهرا المفارقات الكاشفة عن زمنين كانا يحياهما الطالب: زمن كتبه الدراسية الغابرة وزمن الحاضر بمغامراته وتعرفه على الحياة بنزواتها وفراره من قيود السلطة الأبوية والاجتماعية. إقرأ المزيد...

ابناء الديموقراطية
ياسر شعبان
كانت رواية ياسر شعبان الأولى (أبناء الخطأ الرومانسي) من الروايات الثلاث التي أثارت ما عرف باسم أزمة الروايات الثلاث في المواجهة بين وزير الثقافة المصري والتيار المتأسلم، والتي عصف فيها الوزير برؤساء تحرير السلاسل الأدبية التي أصدرت هذه الروايات، وسحب الروايات من السوق. وهذه هي روايته الجديدة ننشرها هنا كاملة. إقرأ المزيد...

استغراق (مجموعة قصصية)
مثنى حامد
الراوي لدى القاص الأردني يستغرق في القصة التي يرويها أو المشهد الذي يشغله بحيث تنتفي الحواجز بين الشخصية وما تعيشه، بين الوقائع والمتوهم. ولا تهم هنا الأسباب أو المسميات بل الاستغراق إلى أقصى حد في اللحظة بكل تناقضاتها. وترقب ما ستتكشف عنه التفاصيل المروية بكثافة دالة. إقرأ المزيد...

الأسـوار (رواية)
محمد البساطي
يتخذ الكاتب المصري الكبير من السجن منطلقا لتناول الواقع المصري المعاصر والأفق المسدود في هذا الزمن الردئ، ويحيله إلى استعارة شفيفة دالة على ما يعانيه هذا الواقع من التردي والقهر والفساد. إقرأ المزيد...

التلصص (رواية)
صنع الله إبراهيم
تنفرد الكلمة بنشر النص الكامل لرواية صنع الله إبراهيم الجديدة، والتي يعود فيها إلى ينابيع كتابته الأولى في (تلك الرائحة)، مواصلا أرتياد آفاق سردية وتجارب روائية جديدة. إقرأ المزيد...

الركض وراء الذئاب (رواية)
على بدر
تنفرد الكلمة بنشر النص الكامل لرواية علي بدر الجديدة، قبل نشرها بأي شكل آخر. وهي رواية يواصل فيها الكاتب ترسيخ مكانته، ويطرح عبرها قضية مآل الثورة العربية، وسر الانحدار لمباءة الحروب الأهلية والتشرذم والانهيار. إقرأ المزيد...

العائلة (رواية)
محمد الشارخ
نشر الكاتب الكويتي قصة لافتة في مجلة (جاليري 68) توقف بعدها عن الكتابة، وها هي روايته الأولى تكشف لنا عن أنه استطاع وصل ما انقطع، حيث تكتب عبر تلك العائلة العربية التوتر بين التقاليد والحداثة وكيف قاد عددا من أفراد العائلة إلى جوانتانمو. إقرأ المزيد...

العمامة والقبعة (رواية)
صنع الله إبراهيم
تطرح رواية الكاتب المصري الكبير الجديدة السرد الروائي في مواجهة النص التاريخي، وتخلق عبر جدلهما الفني الخلاق واحدة من أهم وثائق العقد الأول من القرن الحادي والعشرين الأدبية. إقرأ المزيد...

القانون الفرنسي (رواية)
صنع الله إبراهيم
تعتز (الكلمة) بأن تنشر هنا أحدث روايات الكاتب المصري الكبير والتي يدير فيها حوارا تناصيا خصبا مع روايتيه (أمريكانلي) و (العمامة والقبعة) من جهة، ويطرح فيها من جهة أخرى عددا من القضايا المحورية حول أسئلة الهوية والتاريخ، وميراث الاستعمار الغربي الثقيل، وتنصل الغرب المأزوم من مسئولياته عما جرى في مستعمراته السابقة، وعلاقتنا الشائكة بالغرب. إقرأ المزيد...

اللاسؤال واللاجواب (رواية)
فؤاد التكرلي
تقدم (الكلمة) في هذا العدد الرواية الجديدة للروائي العراقي الكبير، يعود فيها إلى مرحلة عصيبة من تاريخ العراق الحديث حينما دمر الحصار الظالم شيئا حوهريا فيه وترك جرحه التي لاتندمل على الإنسان العراقي. إقرأ المزيد...

المُحاصَر (رواية)
محمد القواسمة
في موازاة بين حصار غزة ومنع المساعدات عن أهلها من ناحية وحصار شخصية الروائي في مقهى في مدينة عمان وعدم قدرته على الخروج منه. يكتب الروائي الأردني وجوها مختلفة للمحاصر. حيث تتعدد أسباب الحصار لكنها تكشف أن الحصار بقدر ما يكون من أنظمة قمعية فانه يكون لعجز الإنسان عن مواجهته. إقرأ المزيد...

المقهى الأسباني (رواية)
عائد خصباك
يكتب القاص العراقي المرموق في روايته الجديدة تلك تجربة جديدة مع الغرب، وأوجاع الغربة العراقية في المنفى الألماني، واشتباكاتها مع الأوجاع العربية والأنسانية الأخرى في المنفى، ومع مأساة ألمانية خالصة أنتجها تورط ألمانيا في أوحال الحروب الأمريكية القذرة. إقرأ المزيد...

الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي (رواية)
الطاهر وطار
ظل الكاتب الجزائري الكبير وفيا للتأريخ الروائي للواقع الجزائري المعاصر وتأمله واستشراف مستقبله. وفي روايته هنا نجد عودة الولي أو مجاهدته للعودة إلى مقامه تحولت إلى رحلة لا حد للمكان فيها ولا للزمان، خاض من خلالها مراحل ملتبسة من التاريخ العربي الإسلامي بصراعاتها الدموية التي تشكل أرضية لواقع الجزائر المعاصر. إقرأ المزيد...

بابل مفتاح العالم (رواية)
نائل الطوخي
تنشر هذه الرواية لأول مرة هنا، وقبل نشرها ورقيا، وهي الرواية الثانية للكاتب بعد روايته (ليلى أنطون) ومجموعته القصصية (تغيرات فنية). وتطرح الرواية اللغة كمفتاح للعالم وكلغز له معا في تلك التجربة الشيقة الواقعة في منطقة الأعراف، بين الواقع والحلم، وبين التباسات الهوية وانتهاك المحرمات. إقرأ المزيد...

باطيو بينطو (رواية)
عبد اللطيف الإدريسي
يكتب القاص المغربي في هذه الرواية جانبا من عوالم طنجة الهامشية التي يطجنها الفقر وتناقضات الواقع، ويكشف فيها عن كثير من العنف المسكوت عنه في هذه العوالم التي تستقطر من شظف العيش حياة مترعة بالتوهج والحيوية تضج بالسخرية الشفيفة والشاعرية. إقرأ المزيد...

بِنْت سِيدِي الرَّايِسْ (رواية)
نزار شقرون
يكتب الشاعر والناقد التونسي في هذه الرواية مسيرة تكوين موجعة لفتاة تونسية غضة تفتح وعيها الريفي على العالم مع حرب عاصفة الصحراء، واشتبكت رغبتها في معرفة المدينة بتناقضات أبناء الزمن العربي الردئ، واستيهامات اكتشاف طبقات واقعية وحلمية متراكبة من الرؤى والدلالات. إقرأ المزيد...

ثقل العالم
سعيد بوكرامي
بعد ثلاث مجموعات قصصية وعدة كتب نقدية يقدم الكاتب المغربي روايته الأولى التي تنشر هنا أولا وقبل نشرها ورقيا، ويمتزج فيها ثقل العالم الواقعي، بعبء المتخيل، ووطأة الوعي النقدي. إقرأ المزيد...

جوع
محمد البساطي
تقدم (الكلمة) في هذا العدد أحدث روايات الروائي العربي الكبير، وهي رواية يعود فيها إلى منابع الحكي الأولى في القرية المصرية ليستقطر فيها شعر المعاناة الإنسانية وشظف الحياة بكبرياء رغم الفقر والمسغبة. إقرأ المزيد...

حكايا لم تروها شهرزاد (مسرحية)
علاء عبدالعزيز سليمان
شهرزاد في مسرحية الكاتب المصري لا تروي الا حكايات معاناة الشعب. لا تحكي هنا الغرائبي والعجيب بل تكشف القهر والظلم، وتحاصر الملك من خلال كلماتها بوجوه ضحاياه وتفضح له ممارسات حاشيته. لا تعبأ شهرزاد منذ البداية بقتلها لمعرفتها بأن قتلها خطوة نحو تحررها هي وأبناء شعبها. إقرأ المزيد...

خبز المدينة (رواية)
أحمد إبراهيم الفقيه
هذه هي الرواية الأولى من (خرائط الروح) وهي سلسلة من إثنتي عشرة رواية أنجزها القاص الليبي وتعد أطول الروايات العربية حتى الآن، يطرح فيها مسيرة ليبيا من البداوة والصحراء إلى إشكاليات التحديث والمعاصرة إقرأ المزيد...

خيانات شرعية (رواية)
سمير عبدالفتّاح
يكتب الروائي المصري عن شخصية يوقعها سعيها اليائس لتوفير أدنى احتياجات الحياة في فخ أجهزة الإعلام، وتصير مجرد دمية يحركها القائمون على تلك الأجهزة كما يريدون، ويلفظونها فور مطالبتها بحقها في المشاركة في اللعبة. بصورة تدفعها لإعادة النظر في حياتها ومجتمعها واكتساب وعي جديد. إقرأ المزيد...

سلمون إرلندي (رواية)
خليل الرز
تكتب هذه الرواية بطريقتها المراوغة وتدفق سردها السلس مرحلة كثيفة في تاريخ الواقع والقهر السوري المعاصر وصبواته المهيضة، عبر شبكات سردية متداخلة ومتحاورة تشف عن الكثير من المسكوت عنه. إقرأ المزيد...

سوق الإرهاب
محمد القواسمة
يسعى الروائي الأردني في هذه الرواية إلى إظهار الكيفيات التي تشكل ما يسمى بالإرهاب وطرق انتشاره في المجتمع الأردني الذي يمثل نموذجا للمجتمعات العربية. وتنبني الرواية على تعدد الأصوات الذي يكشف منظور كل شخصية في تلك القضية وكيف ترتبط بتفاصيل حياتها اليومية، كما يكشف عن تباين وتناقض الخطابات الفكرية التي ينطوي عليها المجتمع. ويتبدى هنا الفن خاصة المسرح كأداة مقاومة لكل أنواع الإرهاب ،ويصبح الصراع من اجل استمرار عرض المسرحية المقدمة كأمثولة في النص الروائي الإمكانية الأكثر إشراقا في الواقع المظلم. إقرأ المزيد...

شكشوكة
محمد الأصفر
تقوم هذه الرواية بالحفر الأركيولوجي في طبقات الشخصية الليبية المتراكبة، وتراكمات اللغة المحكية والمقروءة، وفضاءات بنغازي، وتواريخ ليبيا منذ الاحتلال الإيطالي وحتى الغارات الأمريكية الغادرة. إقرأ المزيد...

عرق الآلهة
حبيب عبدالرب سروري
تستخدم استقصاءات هذه الرواية الشيقة للكاتب اليمني مزيجا من السرد الواقعي الذي يتناول حاضر يمني وعمانية في أوروبا وتقنيات رواية الخيال العلمي وعوالمها الفريدة. إقرأ المزيد...

عشّاق أرابخـا (رواية)
عوّاد علي
تتجلى في هذه هي الرواية الأخيرة من ثلاثية «الحب والاحتلال» للروائي العراقي، وجوه أرابخا الاسم البابلي لمدينة كركوك من خلال تداخل العشق والأحلام والحروب، ويمثل وجود "سلمان" المتراوح بين الموت والحياة منذ الحرب العراقية الإيرانية مركزا للسرد تنطلق منه الشخصيات في تأمل ماضيها والاحتلال الذي تنوء تحته. إقرأ المزيد...

غابت سعاد (رواية)
بوشعيب الساوري
في رواية الكاتب والباحث المغربي حوار بين صوتين سرديين: الأب والأم وهما يتعاملان مع جدلية الغياب والحضور، غياب الإبنة وحضور سيرتها التي تلوكها الألسنة، في واقع مبهظ ثقيل الوطء. إقرأ المزيد...

فوق الحياة قليلاً (رواية)
سـيد الوكيـل
يكتب الروائي المصري نصا كاشفا للحياة الثقافية المصرية بإشكالياتها المتعددة والأسئلة التي تؤرق كتابها. والروائي الراوي بقدر عكوفه على رصد وتأمل ملامح تلك الحياة فإنه عنصر مشارك فيها ومتفاعل معها. ويمد خيوطا من نصوص سابقة له ليكمل كتابتها ويراها من منظور زمني مغاير. إقرأ المزيد...

في باطن الجحيم (رواية)
سلام إبراهيم
تقدم هذه الرواية التسجيلية شهادة على الكيفية التي تحولت بها حياة الروائي العراقي، هو وجيله إلى جحيم على يد الطاغية. فبينما يتابع محاكمة الطاغية يستغرق في تذكر تفاصيل هروبه من الحرب والتحاقه بالثوار وتعرضه للقصف بالأسلحة الكيماوية ومعايشته لجحيم المنافي المتعددة. شهادة كتبت حتى لا ننسى فداحة الثمن. إقرأ المزيد...

قـسامي (رواية)
آمال فرج العيادي
في نص الكاتبة الليبية ترتحل الراوية في ذاكرتها المتشظية المتحررة من قيود الزمان والمكان. متوقفة عند محطات علامات في حياتها شكلت ملامحها وروحها، وتمثل الأم «قسامي» دعامة أساسية في شخصية الراوية بينما يصبح فعل الكتابة والإبداع مدار حريتها وتحقيق رغباتها ومساءلة واقعها وتقيِّمه. إقرأ المزيد...

قصص قصيرة عن المعتقل
المتوكل طه
يكتب القاص الفلسطيني قصصا قصيرة جدا تكثف حالات متعددة للمعتقلين داخل المعتقل وتنبني على مفارقات تظهر كيف يصطرع داخل كل واحد منهم مفردات واقع جهم وتخيلات تتجاوز بهم كل الحدود. كما تظهر كيف أن المُعتقَل قد يكون أحيانا تصورات يصعب التحرر منها. إقرأ المزيد...

كائنات من غبار (رواية)
هشام بن الشاوي
تتعدد عوالم هذه الرواية المغربية وتتوزع بين عالم افتراضي بمواقعه الإليكترونية ومنتدياته، وعالم الحياة اليومية بالتفاصيل الدقيقة للعلاقات اليومية وأسرارها، كاشفة من خلال تلك العوالم بخطاباتها المتباينة عن صور متعددة للمرأة، وما يعتمل داخل الشخصيات من أشواق وأحلام ورغبات إقرأ المزيد...

كازينُو «فجّ الريح» (رواية)
مصطفى كيلاني
يشكل الروائي التونسي من «كازينو فج الريح» والحي الذي يقع فيه استعارة تكشف عن ظواهر سياسية واجتماعية شائعة مازالت مجتمعاتنا العربية تعاني منها. واستطاع من خلال تتبعه مراحل تاريخية مختلفة لهذا المكان أن يكتب عن التحولات التي عاشتها شخصيات ارتبطت بالكازينو وتقاطعت مصائرها في أجوائه. إقرأ المزيد...

كور بابل (رواية/ نص)ا
عباس خلف علي
يكتب الروائي العراقي في هذه الرواية/ النص ذاكرة المدينة العراقية ويخوض رحلة في متاهاتها التاريخية والمعرفية، ويقيم حوارا مع نصوص فنية مختلفة: سينمائية وتشكلية وفلسفية تثري من تلك الذاكرة وتعمق أبعادها. ويتجلى الزمن هنا لحظة تتداخل فيها عشرات الصور المتداخلة والمتراوحة بين الحلم واليقظة. ...

لمن تُفتح الأبواب؟ (رواية)ا
ياسين أبوالهيتم
تتراوح مراكش لدى الروائي المغربي بين ذكريات يحن إليها الراوي وبين محاولة رؤية واقعها بإشكالياته الآن، وهي تراوح في مكانها لاتريم بينما يمور العالم من حولها وفيها بالتحولات. ويصير طرح الأسئلة التي تثيرها كتابة النص والعقبات التي تحد من تشكله دافعا لإعادة النظر في رؤاه عن تلك المدينة وفضائها الدلالي. ...

لون الروح
صلاح الدين بوجاه
يخلق الكاتب التونسي في هذه الرواية عالما مترعا بالمتخيل، يتردد بين قطبي رحى الواقعي والكابوسي، فهو عالم واقع في قبضة الرعب والمراقبة ومنطق التلصص والتفجيرات. ...

مراجيح (رواية)ا
عبد الباقي قربوعه
نقدم هنا أول رواية جزائرية تنشرها (الكلمة)، يتأمل فيها الراوي، عبر مراحل حياته المختلفة، أحوال المجتمع الجزائري، وماطرأ عليه من تغيرات قيمية واجتماعية، بصورة تكشف عبر سردها التهكمي، ومرتكزها المكاني «المقهى»، عن تحولات الراوي والواقع معا. ...

مقاطع من سيرة أبو الوفا المصري (رواية)ا
أشرف الصبّاغ
تنبني رواية الروائي المصري على مفارقات حادة يرصدها في أحوال المثقفين العرب سواء في موسكو آو في مصر. ومن خلال الفصول أو المقاطع المكثفة يكشف عن إشكاليات متعددة مازالت ثقافاتنا العربية تواجهها. وتفضح السخرية التي تتخلل الرواية التناقضات الضاربة في كثير من خطابات وممارسات المثقفين. ...

نوافذ سوداء مطرزة بالأزهار (رواية)ا
حسب الله يحيى
في هذه الرواية للقاص العراقي المرموق نعايش تجربة الراوي مع ضجره من كل شيء في مجتمعه وتدريجيا يتكشف له أن هذا الضجر يكمن خلفه آلام ثقيلة وذكريات مرة كانت قد تراكمت داخله دون أن ينتبه، ويعينه الحوار مع صورة والده على الحائط على تأمل تلك الآلام والذكريات والانكسارات المختلفة في واقعه كما يدفعه إلى تلمس ملامحه الأصيلة. ...

هلاوس
سهام بدوي
في هذه الرواية للكاتبة المصرية يتراوح موقف الرواي من أبيه بين رغبته في معرفته والتنكر لجنونه أو لرؤاه المتهمة اجتماعيا بالجنون. وفي نفس الوقت يستغرق في تأمل علاقته الشائكة مع "وصال" التي تثير لديه أسئلة لا تنتهي، ورافقته على مدار أطوار حياته المتعددة. وفصول الرواية المكثفة تكسب السرد إيقاعا سريعا وتتيح إمكانيات عديدة للقراءة والتأويل. ...